مدونة إبراهيم قاسم

الآن .. هي آخر صرخاتي ..

لأن هذه الساعة الأخيرة بالنسبة لقلبي ..

فاليوم هو أول أيام سنة جديدة ..

تركت خلفها مولاتي ..

حين أحببتك يا سيدتي ...

تغيرت الحياتي , و أختلف كل شيء بداخلي ..

قلبي .. سمائي .. مشاعري .. روحي ..

حتى مائي غدا لونه ورديا .. لجمال شفتاك ..

وقهوتي باتت خضراء .. لجمال عيناك ..

فكنت بداخلي كالبدر حين حف بغسق الدجى ..

سأعزف على قيثارتي .. لحن المفارق ..

حتى يتزن وجعي ..

و أجعل مم حياتي عودا لقيثارتي ..

أنتي ...

جنة طرأت على صحراء قلبي ..

الخالية من الحب ..

فازدهرت الحياة بها ..

فقلتي في الحب أبياتا ..

تجمعت خلايا الحب حولها ..

وكنت تسحقينها بنظراتك القاتلة ..

حتى أصبح أملي ...

تقبيل عيناك البراقتان

وأنتزع بصيرتك ...

حلمت أن أقدم لشفتاك قتيلا حتى تحبينني ..

حلمت وحلمت و حلمت

وبعد عام استيقظت من حلمي

صدقيني ...

ليلة البارحة شعرت لأول مرة بكرهي لجسدك

لأنك :- تركتني فريسة للحب السافح

البارحة .. أحسست بطعم ألم الحقد نحوك ...

البارحة : - ناديت شمس اليوم ..

إن كانت ستصبح غدا ؟؟

فغضبت .. فهربت مني كما فعلت ..

وتركتني في ظلام ليل دامس ..

لم يواسيني سوى سجائري ..

فأمسى بجانبي لحن قيثارتي ..

فعزفت لحني ..

ومررت بكلمات كبريائي ..

فسجد للإله شكرا ..

فجبيني لم ينحني ..

لحبك يا قاتلتي ..

ابتعدي ... فقد ناجيت السماء كما كنت تفعلين ..

فأرسل لي شهابا اخترق جسدي ..

ووصل إلى قلبي ..

قائلا : - أي حواء تقتل شموخ آدم

وأي حب تنتظر من قلب غادر

وأي أمل ترقب من بلسم حارق

أيتها الكاهنة ..

ما فعلتي بجسدي ..

أي جنون وأي حب ألهمتني

أي عقل وأي هواء أغويتني

أيتها الكاهنة

اتركيني فقد بان الفجر ..

فأنا راحل ..

واكتبي في مذكرتك ..

بأني شهيد بحبك ؟.

وعلى شاطئ النهر

وبصخور وهمك

واكتبي ..

بأنني عاشق ولكن خانني الزمن ..